قصة حزينة جدا كتبتها وعيوني اكاد ان ارى بها من حزني على حبيبتي

ابدأ كلماتي بذكر بعض قصصي وذكرياتي واشواقي تحترق ودموعي تذرف ولوعي لها يحن كلما ذكرت قصة لها فكيف وهي شغلت عقلي واخذت فكري وملكت قلبي وسكنت جسدي وفكت اسري ووخثرت دمي وجسدت فكري وحملت طفلي وابتسمت لي رغم حزنها ولم تتركني رغم هراء اهلها وقبلتني رغم مرضي وعملت وجهدت وجائت وذهبت وصرفت واباها تركت وامها عليها غضبت والتعذيب من آخاها لقت والقصص عليها أولفت واحسست نار في قلبها واشتعلت لكنها امرأة فعلت وفعلت من اجل حبها ضيعت وفنت ماضيها وذكرياتها وامانيها وانا واقف امامها عاجز عن التعبير وكأنني اسير في حلم واعلم انني مجرم لقد وضعتها امام واقع الرجال بكل معنى الكلام لا يقددرون ولا حتى يستيطعون ولا يرديون سماع قصتها معي فكلما رأتها عيني تستحي وتنحني وتقبل اقدامها من شدة افعالها هي معي ومعي ولا تكون إلا معي ولن يفرقنا النسيان مهما طال الزمان فأي امرأة مع مرض شريكه جسلت واوامره وحاجته جائت قبل رف الجفن وقبل طلوع الفجري وقبل مجيئ الغيم وقبل الشعور بالنسيم وقبل ..وقبل...لن تصدقوني ومن فكركم لن تستعبروني وستطنشوني وعلى قصتي تنشرون بأنها مجرد حكاية في الخيال ووعبرة للنساء الجهال ...اما بعد فقد ضاعت مني وانقسم قلبي ونقطع نفسي وجهد جسدي وتعب فكري بالبحث عن امرأة بمثل صفاتها فأنا اتحداكم ان تجدوها لا الآن ولا مستقبلا ولا ماضيا ولا حلما ولا تفكيرا ...لأخر رمق ولأخر نبض ولأخر خطى لأخر صيحة لأخر نظرة ...وقد وجدت خطوات سيرها فتبعتها ونصحوني القوم بأنها ذاهبة للهلاك فأي امرأة تستحق كل هذا العناء فبكيت من شدت المي ومن جهل هذه االرجل ولم انصت لأي كائن حي...ركضت وتسلقت وعانيت ووتمنيت لو الله ياخذني ويردها للدنيا ولك يا الله همي شكوت ...وعندما وصلت وجدتها على البستان مستلقية وكأن الارض تحضنها وتودع انفاسها والعصافير ..آكاد ان اصرع من شدت بكائها ..الى صدري ضممتها ومن يداها امسكتها وانا لا استطيع التوقف عن النظر اليها وكأن الله سلب مني نعمة النطق فأنا في حينها ساعات وساعات انظر اليها وقلبي يتقطع علىها ودموعي من شدة حنانها وحزنها وعزبها جائت بربيع الارض..ونظرت اليا نظرة وداع في اعماقها بحر من الهيام وشقى من فراق الايام ولوعة عليا من شدة الحب والوفاء...فلما جائت ساعة الرحيل والخلاص الاكيد والذهاب في المركب البعيد ..الشمس بكت عليها والقمر تفجر حزننا والعصافير نحرت نفسها لأنها فقدت ملاكها ... فماذا عني انا !!!وكيانها عن قلبي اختفى فدمعت يداي وشلت قدماي وهي تردد كيف ودعتها ولمن تركتها فنحنا خلقنا لها ........رجعت الى قومي وبكيت حظي المشئوم فلم اتكلم ولم افتح عيناي ولم تتوقف دموعي عليها ولم ترف عيني من ساعتها فجائني احد الناس فقال لي لو لم تجدها فكان اافضل لكى على الاقل لن تحس بلوعة فراقها اضحي بمالي واولادي ونسائي فمن هذه المرأة التي بكى عليها رجل سنين ومن هيا لي الا ينطق ولا حرف ودموعه لا تتوقف وعينيه لم تذق النوم ...فقال لي بالله عليك
تقول لي كلمة واحدة ادفع نصف عمري ..بل عمري كله!!! لتقول لي كلمة واحدة...فقلت له عندما وصلت اليها تمنيت لو انها لم تمت وظننت انني سأجدها حية والى الديار سأعود بها..فقال لي انت تعرف انها ماتت وذهبت وانا واثق بالكاد شممت نفسها الاخير ..فقلت له بألم لكنها استطاعت ان تقول..كنت متأكده انك سوف تأتي ...فنظر اليا الرجل ورأى دمعتي وستطاع قرائة نظراتي فأدرك انني لم اذهب سدا ولو تركتها لساقت الدنيا عليا بسوء الحال والهم
فتركني وذهب واحس بلهيب صمتي وشعر بفقدان اعز الناس فقط من صوتي المشئوم الباكي... ...





حقوق النشر محفوظة لصالح منتدى الرومانسية (الاصمعي)=(رامز)